الارشيف / أخبار عربية

فلسطين وكورونا: معركة حياة !

أكّدت صحيفة الحياة أنّ حركة المقاومة الإسلاميّة حماس تُخطّط لتنظيم مظاهرات حاشدة احتفالا بالذكرى 33 لتأسيس الحركة، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزّة , في وقت تعيش فيه البلاد على وقع إجراءات امنية مشددة تفرضها السلطات في رام الله للوقاية من فيروس كورونا .

هذا وقد أكّد مسؤولون في الحكومة الفلسطينية أنّ بروتوكولات وزارة الصحة المتشددة في صحة مواطنيها تمنع القيام بأي عمل فيه تجمهرات كبيرة، مهما كان نوع التظاهرة، وبما ذلك ما تنوي حماس القيام به احتفالا بذكرى تأسيسها.

يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية برام الله تعمل بجدّ من أجل تأمين دفعات كبيرة من لقاح فيروس كورونا، حيثُ انتقل الجدل في الساحة العالمية من اكتشاف اللقاح إلى توزيعه. وتُعد قضية توزيع اللقاح من القضايا الجدلية حول العالم، إذ تشير المعطيات المتوفرة حاليا أن الدول الغنية والقويّة ستتحصل على كميات كبيرة من اللقاح في غضون أشهر قليلة، في حين أنّ الدول الأكثر فقرا وهشاشة ستنتظر إلى منتصف السنة المقبلة من أجل الحصول على الكميات الكافية. 

و تعمل السلطة الفلسطينية منذ بداية الجائحة بجدّ من أجل منع أيّ انتشار كبير لفيروس كورونا، من أجل تجاوز الموجة القادمة التي حذر منها الخبراء بأخف الأضرار. 

في السياق ذاته، تمكنت السلطة الفلسطينية من تأمين دفعة أولى من لقاح فيروس كورونا، ومن المرجح أن تتمكن السلطة من تأمين دفعات إضافية في الأسابيع القليلة القادمة. 

بالعودة الى احتفالات حماس بذكرى تأسيسها يتوقع المحللون ان تحاول الحركة المسيطرة على غزة منذ انقلاب صيف 2007 الاستقواء بحاضنتها الشعبية بالضفة الغربية للضغط على السلطة الفلسطينية للسماح بتجمهر أعضاء حماس يظهر ذلك من خلال الحية التي لم تستبعد تجاهل الحصول على الموافقة الأمنية لجراء الاحتفالات بالضفة الأمنية .

من المرجح أن تكون فلسطين ضمن الدول التي ستؤمن كميات كافية من اللقاح في غضون أشهر، وإلى ذلك الحين، على السلطة الحفاظ على الإجراءات مشدّدة كلفها ذلك ما كلف . 

Advertisements

قد تقرأ أيضا