الارشيف / أخبار عالمية

الحلاقة في زمن كورونا.. هل نذهب إلى صالونات التصفيف أم لا؟

دوت الخليج - أبوظبي

أصبح الذهاب إلى صالونات الحلاقة هذه الأيام، يشغل بال الكثيرين في دول عدة في العالم، سواء كانوا زبائن أو حلاقين، لا سيما مع انتشار وباء كورونا، الذى أودى بحياة أكثر من 14 ألف شخص منذ ظهوره في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي

وبالنظر إلى طرق انتقال عدوى فيروس كورونا بين البشر، فإن الحلاقة في الصالونات العامة وارتيادها قد يشكل خطرا على الزبائن والحلاقين على حد سواء، بسبب ما تتطلبه عملية الحلاقة من اقتراب الحلاق من الزبون بدرجة كبيرة، وكذلك استخدام أدوات الحلاقة نفسها تقريبا مع مختلف الزبائن.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الأفراد بترك مسافة لا تقل عن متر واحد بينهم لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا، وهذا أمر لا يمكن تحقيقه عند قص الحلاق لشعر الزبون، مما يجعل إمكانية نقل العدوى في حالة إصابة أحدهما واردة جدا. 

وأمام هذه المشكلة، لجأ حلاق صيني إلى فكرة مبتكرة، إذ ثبت أدوات حلاقته على أطراف عصي طولها متر تقريبا، للحفاظ على مسافة كافية بينه وبين الزبائن. ولم يكتف بذلك، بل راتدى هو والزبائن أقنعة واقية طيلة فترة الحلاقة حفاظا على سلامة الجميع.

لكن هذه الطريقة التي لاقت استحسان البعض، لم تعجب آخرين، خصوصا أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق رذاذ العطس أو السعال الموجود على الأسطح الصلبة في المكان، والذي قد لا تخلوا منه صالونات الحلاقة، خصوصا تلك المزدحمة بالعشرات يوميا.

كما أن الخطورة الأكبر تكمن في الأدوات التي يستخدمها الحلاقون في الحلاقة للزبائن، فمعظمها أدوات لا تتغير، مثل ماكينة الحلاقة ومشط التصفيف، كما أن تعقيمها لا يضمن نظافتها بشكل كامل، إذ إنها تنتقل من رأس إلى أخرى على مدار أيام إن لم يكن أسابيع أو أشهر.

ما الحل إذن؟ يلجأ كثيرون هذه الأيام إلى الحلاقة في بيوتهم تجنبا للعدوى من فيروس كورونا، وما عليك إلا أن تستعين بأحد أفراد أسرتكم للقيام بهذه المهمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا