القدس المحتلة / دوت الخليج

كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة بشأن التحقيقات الجارية مع الشاب الفلسطيني عرفات ارفاعية (29 عاما)، المتهم بقتل المستوطنة الإسرائيلية قبل ايام في القدس.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن شقيق عرفات قوله، إن شقيقه لا ينتمي لأي جهة سياسية ولم يكن ناشطا سابقا في أي تنظيم، كما لم يكن لديه اهتمامات سياسية.

وأضاف، أن شقيقه يعمل في البناء وغيره ما بين رام الله والخليل، معربا عن استغرابه من اتهام شقيقه بالعملية، وأنهم لا يعرفون مصيره ومكان تواجده وينتظرون الكشف عن مكان اعتقاله لتوكيل محامي للدفاع عنه.

وأشارت الصحيفة أن عرفات إرفاعية اعتقل مرتين في سجون الاحتلال.

وتظهر نتائج التحقيقات أنه تم التعرف على هويته من خلال فحص الحمض النووي، حيث كان يرتدي خاتما دل على هويته من خلال تكنولوجيا حديثة تكشف هوية أي شخص اعتقل مسبقا لدى الشرطة والأمن الإسرائيلي.

ووفقا للتحقيقات، فإن الشاب كان مختبئاً في مسجد وقبل وصول قوات يمام الخاصة للمكان فر إلى مبنى مهجور قريب ما مكن من اعتقاله بدون أي احتكاك، حيث تم اعتقاله بعد اطلاق كلب مقاتل تجاهه خشيةً من أن يكون مسلحا.

فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه غادر المسجد وبعد الرجوع للكاميرات في المنطقة تبين أنه لجأ لذلك المكان المهجور، واستسلم بعد أن تم إطلاق الكلب اتجاهه ولم يكن بحوزته أي أسلحة.

ولفتت إلى أن الشاباك يرفض تأكيد أو نفي أن عملية قتل المستوطنة تمت على خلفية قومية كما في الحالات السابقة.

ونفى الشاب ارفاعية خلال التحقيق معه أن يكون قتلها لدوافع قومية. وفق الصحيفة الى أشارت الى أنه لا يوجد حتى اللحظة أي رابط بينه وبين القتيلة كعلاقة سابقة.