هاجم الإعلامي أحمد الدريني، الداعية عبدالله رشدي، بشأن ما ذكره الأخير حول تحكم «مزاج» المرأة فى الجماع مع الزوج، وما إذا كان يدخل فى إطار الحلال والحرام.

أحمد الدريني: عبدالله رشدي يتفانى فى إثبات افتقاده مكون الرجولة

وقال الكاتب الصحفى أحمد الدريني:” عبدالله رشدي في إصراره واقتتاله اليومي في مسألة "المود"، بيتفانى في إثبات افتقاده المكون الأكبر للرجولة، وهو الكبرياء والأنفة.

أحمد الدريني يشن هجومًا حادًا على الداعية عبدالله رشدي

وتابع الإعلامى أحمد الدريني:” لا تجد رجلا حقيقيا يقبل شيئا لا يأتيه طوعا وخالصا وحبا وكرامة، ولاتجد رجلا صلبًا إلا وقد درب نفسه على الفقد وأَلِف شح كل شيء حوله”.

واستكمل الإعلامى أحمد الدريني:” لاتجد رجلًا ذا كرامة إلا ويفرض لزوجته، ولكل من هو في فلكه، جنس ما يفرض لنفسه من كرامة، ولا تجد رجلا أوتي الحد الأدنى من الحكمة لايدرك أن كل شيء أطوار، وأن المنهوم هالك فيما نهم.

واستطرد الدرينيى:” ولا تجد رجلا عنده الحد الأدنى من مقومات الرجولة يرى رجولته مقترنة بالإطعام والإنفاق، كما لو كان نظام تمويل بنكي تلقائي”.

وأختتم الإعلامى أحمد الدريني حديثه قائلً:” رشدي يخاف أن يُرفض، فيتدرع ويختبيء خلف فهمه لنصوص وحول إسقاطاته النفسية التي يقرأ على ضوءها الأمور”.

وكان الداعية الإسلامى عبدالله رشدي، قد تطرق فى منشور له إلى ارتباط «مزاج أو مود» المرأة بالجماع مع الرجل، مؤكدًا أنه حرام شرعًا، مضيفًا:" هذا أمر لا يُرضي الله عنكِ، ولذلك إحنا بنرفض مصطلح اغتصاب الزوجة لأن مفيش حد هيغتصب حلاله، لأن الاغتصاب للشيء اللي مش حلالك، ولأن امتناع الزوجة عن زوجها بدون أعذار -صحية أو شرعية أو إرهاق جسدي بسبب عمل المنزل مثلاً تتعسَّرُ بسببه العلاقة- مش شيء متاح في الإسلام أصلاً بل حرام ونشوز".