الارشيف / أخبار مصرية

قائد الدفاع الجوى لـ دوت الخليج: تعاهدنا بأن نحفظ لمصر هيبتها ولسمائها قدسيتها

  • 1/16
  • 2/16
  • 3/16
  • 4/16
  • 5/16
  • 6/16
  • 7/16
  • 8/16
  • 9/16
  • 10/16
  • 11/16
  • 12/16
  • 13/16
  • 14/16
  • 15/16
  • 16/16

جدة - نرمين السيد - وكان لـ «دوت الخليج» هذا الحوار مع الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى، الذى يكشف فيه عن سبب اختيار الـ 30 من يونيو عيدا لقوات الدفاع الجوى، وكيف قام الدفاع الجوى المصرى بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973.

وإلى نص الحوار: 

تحتفل قوات الدفاع الجوى كل عام فى الـ 30 من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى.. نرجو منكم إلقاء الضوء على أسباب اختيار ذلك اليوم؟

صدر القرار الجمهورى رقم "199" الصادر فى الأول من فبراير 1968، بإنشاء قوات الدفاع الجوى لتمثل القوة الرابعة فى قواتنا المسلحة الباسلة، وتحت ضغط هجمات العدو الجوى المتواصل بأحدث الطائرات "فانتوم، سكاى هوك" ذات الإمكانيات العالية مقارنة بوسائل الدفاع الجوى المتيسرة فى ذلك الوقت تم إنشاء حائط الصواريخ.

ومن خلال التدريب الواقعى فى ظروف المعارك الحقيقية خلال حرب الاستنزاف تمكنت تجميعات الدفاع الجوى صباح يوم 30 يونيو 1970 من إسقاط عدد "2" طائرة فانتوم، عدد "2" طائرة سكاى هوك وتم أسر ثلاث طيارين إسرائيليين وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل إلى عدد "12" طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم واتخذت قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 عيدا لها.

ويعتبر ذلك اليوم هو البداية الحقيقية لإسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الإقتراب من سماء الجبهة المصرية.

 

يتردد دائما أثناء الاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوى كلمة "حائط الصواريخ".. نرجو منكم إلقاء الضوء بماذا تعنى هذه الكلمة وكيف تم إنشاء هذا الحائط؟

حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة قادرة على صد وتدمير الطائرات المعادية فى إطار توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة مع القدرة على تحقيق امتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن "15" كم شرق القناة.

هذه المواقع تم إنشائها وتحصينها تمهيدا لإدخال الصواريخ المضادة للطائرات بها.

وتم بناء هذا الحائط فى ظروف بالغة الصعوبة، وهنا يجب الإشارة إلى التلاحم بين الشعب المصرى وأبنائه من قوات الدفاع الجوى أثناء الإعداد والتجهيز للحرب، حيث كان الصراع بين الذراع الطولى لإسرائيل المتمثل فى قواتها الجوية لمنع إنشاء هذه التحصينات وبين رجال الدفاع الجوى ومن خلفهم أبطال الشركات المدنية للإنشاءات أثناء تجهيز الدشم المحصنة.

عيد الدفاع الجوى

 

وكذلك توفير الوقاية المباشرة عن هذه المواقع بالمدفعية المضادة للطائرات، ورغم التضحيات العظيمة التى تحملها رجال الدفاع الجوى والمدنيين من شعب مصر العظيم، كان العدو ينجح فى معم الأحيان فى إصابة أو هدم ماتم تشييده، وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ باتباع أحد الخيارين:

الخيار الأول:

القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين اتمام إنشاء التحصينات.

الخيار الثانى:

الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات أطلق عليها "إسلوب الزحف البطئ" وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له وهكذا، وهو ما استقر الرأى عليه وفعلا تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم احتلالها دون أى رد فعل من العدو وتم التخطيط لاحتلال ثلاث نطاقات جديدية تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوى، وكانت ملحمة وعطاء لهؤلاء الرجال فى الصبر والتصميم والتحدى، ومنع العدو الجوى من الاقتراب من قناة السويس.

فخلال خمس أشهر "إبريل، مايو، يونيو، يوليو، أغسطس" عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من إسقاط وتدمير أكثر من "12" طائرة فانتوم وسكاى هوك وميراج، مما أجبر إسرائيل على قبول "مبادرة روجرز" لوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970.

لتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع فى عام 1970 اللبنة الأولى فى صرح الانتصار العظيم للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973.


عيد الدفاع الجوى

 

إن الحديث عن حرب أكتوبر لا ينقطع.. نرجو منكم إلقاء الضوء كيف قام الدفاع الجوى المصرى بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973؟

إن الحديث عن حرب أكتوبر 73 لا ينتهى، وإذا أردنا أن نسرد ونسجل الأحداث كلها فسوف يتطلب ذلك العديد من الكتب حتى تحوى كافة الأحداث، وسوف نكتفى بذكر نبذة عن دور قوات الدفاع الجوى فى هذه الحرب، ولكى نبرز أهمية هذا الدور فإنه يجب أولا معرفة موقف القوات الجوية الإسرائيلية، وما وصلت إليه من كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث متطور، حيث بدأ مبكرا التخطيط لتنظيم وتسليح القوات الجوية الإسرائيلية بأحدث ما وصلت إليه الترسانة الجوية فى ذلك الوقت، بشراء طائرات ميراج من فرنسا والتعاقد مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973 إلى "600" طائرة أنواع مختلفة.

لقد بدأ رجال الدفاع الجوى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة فى أكتوبر 1973 من خلال استكمال التسليح لأنظمة جديدة لرفع مستوى الاستعداد القتالى واكتساب الخبرات القتالية العالية خلال فترة وقف إطلاق النار.

وتم وصول عدد من وحدات الصواريخ الحديثة سام-3 "البتشورا" وانضمامها لمنظومات الدفاع الجوى بنهاية عام 1970، وإدخال منظومات حديثة من الصواريخ "سام-6" فى عام 1973.

وخلال فترة وقف إطلاق النار نجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى "الإستراتوكروزار" صباح يوم 17 سبتمبر 1971.

وكانت مهمة قوات الدفاع الجوى بالغة الصعوبة لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط على جبهة قناة السويس بل يشمل مساحة مصر كلها بما فيها من أهداف حيوية سياسية واقتصادية وقواعد جوية ومطارات وقواعد بحرية وموانئ إسترتيجية، وفى اليوم الأول للقتال فى السادس من أكتوبر 1973 هاجم العدو الإسرائيلى القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى، توالى بعدها هجمات بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 6/7 أكتوبر تصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات، ونجحت فى إسقاط أكثر من "25" طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين.

وعلى ضوء ذلك أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم، وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين، وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى الإسرائيلى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر مما جعل "موشى ديان" يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن اختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التليفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 "أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها... ثقيلة بدمائها".

عيد الدفاع الجوى

 

تعتبر منظومة الدفاع الجوى المصرى من أعقد منظومات الدفاع الجوى فى العالم حيث تشتمل على العديد من الأنظمة المتنوعة.. نرجو منكم إلقاء الضوء على عناصر بناء المنظومة.

هناك صراع دائم ومستمر بين منظومات الدفاع الجوى وأسلحة الجو المتمثلة فى العدائيات الجوية الحديثة التى أصبحت لا تقتصر على الطائرات المقاتلة بل شملت أسلحة الهجوم الجوى الحديثة المسلحة بها الطائرات، وبرز حاليا التحدى الأكبر وهى الطائرات الموجهة بدون طيار بتعدد استخداماتها وأساليبها وإمكانياتها وأضيف عليها الصواريخ البالستية والطوافة وكافة أنواع الأسلحة الذكية ذات الأبعاد المتعددة والمزودة بإمكانيات تكنولوجية وفضائية.

مما يستوجب تواجد منظومة دفاع جوى متكاملة مزودة بأنظمة من مصادر تسليح متنوعة من دول مختلفة سواء الشرقى أو الغربى بتقنيات حديثة وتكنولوجيا معقدة يجعلها من أعقد المنظومات فى العالم وهذا يتطلب جهدا كبيرا لتتوافق عمل هذه الأنظمة مع بعضها للتكامل وتكون قادرة على التعامل مع تلك العدائيات.

وتتم السيطرة على المنظومة بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وإفشال هدفه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة.

وتولى القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة اهتماما كبيرا فى دعم قوات الدفاع الجوى بتوفير أحدث الأنظمة من عناصر الاستطلاع والإنذار والعناصر الإيجابية، وكذا تطوير مراكز القيادة والسيطرة لتتمكن قوات الدفاع الجوى من التعامل مع كافة التهديديات والتحديات الحديثة.

عيد الدفاع الجوى

 

تهتم القوات المسلحة بالتعاون العسكرى مع العديد من الدول العربية والأجنبية.. والذى يعتبر أحد ركائز التطوير فكيف يتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى؟

فى البداية.. هناك اهتمام دائم من قوات الدفاع الجوى على امتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التى تمكنها من أداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوى مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقا لأسس علمية يتم اتباعها فى القوات المسلحة.

ويأتى بعد ذلك نتيجة لقوة الدولة وبالاستفادة بعلاقاتها السياسية المتنوعة وأهميتها فى محيطها الإقليمى والدولى مرحلة التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة والصديقة بمجالاته المختلفة ويتم تنفيذ ذلك فى قوات الدفاع الجوى من خلال ثلاث مسارات:

المسار الأول:

تنفيذ التدريبات المشتركة مثل: التدريب المصرى- الأمريكى المشترك "النجم الساطع"، والتدريب المصرى- اليونانى المشترك "ميدوزا"، والتدريب البحرى المصرى- الفرنسى المشترك "كليوباترا"، والتدريب المصرى- الأردنى المشترك "العقبة"، والتدريب المصرى- الكويتى المشترك "اليرموك"، والتدريب العربى المشترك "درع العرب"؛ لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول.

وهناك تدريبات ذات طبيعة خاصة بقوات الدفاع الجوى تتميز بالتخصصية مثل: التدريبات مع الجانب الأمريكى لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار، والتدريب المصرى- الروسى المشترك "سهم الصداقة، والتدريب المصرى- الباكستانى المشترك "حماة السماء".

عيد الدفاع الجوى

 

ونخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى فى المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات.

ونظرا للدور الرائد لقوات الدفاع الجوى المصرى على المستوى الإقليمى والعالمى، تسعى عدد من الدول لزيادة محاور التعاون فى كافة المجالات "التدريب، التطوير، التحديث".

المسار الثانى:

تأهيل مقاتلى قوات الدفاع الجوى من القادة والضباط من خلال إيفاد عدد من ضباط الدفاع الجوى المتميزين للتأهيل بالدول الشقيقية والصديقة من خلال دراسة العلوم العسكرية الحديثة بالكليات العسكرية المتميزة.

المسار الثالث:

تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات والمحافظة على حالة الاستعداد القتالى لمنظومة الدفاع الجوى طبقا لعقيدة القتال المصرية بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حاليا، بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال خطة محددة ومستمرة.

عيد الدفاع الجوى

 

يواكب التطور السريع فى تكنولوجيا الطيران تطور أسرع فى تكنولوجيا الدفاع الجوى، فما هو الدور الذى قامت به كلية الدفاع الجوى لإعداد الطلاب فى ظل التطور فى التكنولوجيا؟

تعتبر كلية الدفاع الجوى من أعرق الكليات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط فمنذ إنشاء مدرسة المدفعية المضادة للطائرات فى مصر كأول نواة لتدريب ضباط الدفاع الجوى وما أعقبه من صدور أمر تشكيل كلية الدفاع الجوى فى يوليو 1974 كأحد الدروس المستفادة بعد حرب أكتوبر تم تطوير الدراسة بها بإدخال التعليم الهندسى لمواكبة التطور التكنولوجى فى أسلحة ومعدات الدفاع الجوى الحديثة فى سبتمبر 1979.

ونظرا لأهمية دور كلية الدفاع الجوى فى الوصول بخريجى كلية الدفاع الجوى لأعلى المستويات العلمية لا تتوقف أعمال التطوير والتحديث فى المناهج العلمية الهندسية والتكنولوجية والمعامل الهندسية لضمان تخريج ضباط قادرة على التعامل مع أحدث الأسلحة والمعدات ذات التقنية الحديثة والأنظمة الإلكترونية المعقدة، وهو ما يظهر جليا فى الأنشطة العلمية لمدرسى وطلبة الكلية خلال فترة الدراسة والمشاريع الهندسية لخريجى الكلية والتى يمكن اعتبارها نواة لكافة بحوث تطوير "أسلحة الدفاع الجوى - المقلدات".

لا يقتصر دور كلية الدفاع الجوى على تخريج ضباط الدفاع الجوى المصريين فقط بل يمتد هذا الدور ليشمل تأهيل طلبة من الدول العربية والإفريقية الصديقة.

تنفيذ التدريب العملى من خلال الفصول التعليمية والتى بها أجزاء ومقاطع من محطات الصواريخ الحقيقية باستخدام الوسائط المتعددة ومساعدات التدريب المتطورة والمقلدات التى تحاكى المعدات الحقيقية.

حضور إحدى مراحل معسكرات التدريب المركز لوحدات فرعية الدفاع الجوى يتم من خلالها التدريب على تنفيذ رمايات حقيقية لأنواع مختلفة من الصواريخ "م. ط.".

عيد الدفاع الجوى

 

وفى إطار التطوير المستمر فى قواتنا المسلحة الباسلة تقوم قوات الدفاع الجوى باتخاذ الإجراءات التى تواكب هذا التطور من خلال عدة محاور:

المحور الأول "تطوير أسلوب اختيار أعضاء هيئة التدريس" بترشيح الضباط أوائل الدفعات للعمل بالكلية بعد اكتسابهم الخبرة العملية بالتشكيلات والوحدات.

المحور الثانى "تطوير وتحديث المناهج الدراسية بالكلية" من خلال التحديث المستمر لمختلف المناهج التخصصية والعسكرية والهندسية بما يواكب مستجدات العصر والتطور التكنولوجى فى الأسلحة والمعدات والعمل على بناء الشخصية القيادية بدراسة العلوم العسكرية وفن القيادة وتعظيم دراسة العلوم السلوكية والإنسانية والتأهيل النفسى.

المحور الثالث "تطوير الطرق وأساليب التدريس وابتكار مساعدات تدريب متطورة" من خلال تزويد الفصول الدراسية والمعامل بأحدث الأجهزة وإعداد المادة العلمية للمواد الدراسية باستخدام "المالتى ميديا".

المحور الرابع "تطوير البيئة التعليمية بالكلية" ويشمل تطوير "المكتبات – ميادين الرماية والتدريب – الفصول التعليمية - المعامل الهندسية – مرافق الكلية – مستشفى الكلية – المنشآت الرياضية المختلفة بالكلية" بالإضافة للاشتراك فى المسابقات العلمية.

المحور الخامس "تطوير أداء البحث العلمى" بإيجاد حلقة وصل مستمرة بين كلية الدفاع الجوى والجهات البحثية الأخرى "بالقوات المسلحة والجامعات المدنية المحلية والدولية".

عيد الدفاع الجوى

 

أشرت إلى تنظيم كلية الدفاع الجوى لمؤتمرات دولية ومسابقات للابتكارات العلمية فى مجال تكنولوجيا الاتصالات.. ممكن توضح لنا الهدف والعائد من تنظيم مثل هذه الفاعليات؟

يقاس تقدم الأمم بمدى تقدمها وتطورها فى مجال البحث العلمى فهو يعتبر السبب الرئيسى لهذا التقدم لفترة كبيرة كانت الدراسة فى كلية الدفاع الجوى تتم بصورة نمطية أسوة بالمناهج التعليمية المعتمدة من الجامعات المصرية، لكن كأحد الدروس المستفادة من التحليل والمتابعة المستمرة لنتائج الضباط المتميزة من قوات الدفاع الجوى، الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية "الماجستير، الدكتوراة" من خلال التعاون العلمى مع المعاهد والمراكز العلمية المناظرة فى الدول الشقيقة والصديقة، فكان لابد من تغيير فكر وأسلوب التدريس وتقييم العملية التعليمية بالكلية، وبالإضافة إلى انطلاق استراتيجية الدولة الحالية لتوطين الصناعات التكنولوجية، كان لابد أن يظهر الدور المجتمعى ومشاركة أبنائنا من المجتمع المدنى وشباب المبتكرين للبحث عن حلول غير نمطية لمجابهة الأسلحة المتطورة، والتى تمثل عبء إضافى على قوات الدفاع الجوى فى التصدى لها.

بالإضافة إلى قياس المستوى العلمى الحقيقى لطلبة كلية الدفاع الجوى من خلال منافستهم مع زملائهم فى الكليات والمعاهد العلمية سواء المحلية أو العالمية المناظرة.

فتم التخطيط لتنفيذ المؤتمر العلمى الدولى الأول للاتصالات " ITC-EGYPT " بكلية الدفاع الجوى فى يوليو 2021 لتنمية مجالات التعاون العلمية والبحثية باشتراك أعضاء هيئة التدريس والدارسين، وهو ما أثبت مدى جدارة أبناء كلية الدفاع الجوى بين أقرانهم على مستوى العالم، وتستعد الكلية حاليا لانعقاد المؤتمر العلمى فى نسخته الثانية خلال يوليو 2022.

وبدعم وإشراف من القيادة العامة للقوات المسلحة لاستكمال النجاح الذى تم تحقيقه العام الماضى بتنظيم مسابقة الابتكارات العلمية بين أبناء الكليات والمعاهد العلمية المدنية المناظرة بتشريف القائد العام للقوات المسلحة، وتم عرض أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجية لأبنائنا فى الكليات العلمية والعملية، سواء بالقوات المسلحة أو الجهات المدنية وظهر خلال المسابقة تطور الفكر ومدى استيعاب التكنولوجيا الحديثة لأبنائنا، والتى يتم استخدامها فى إيجاد حلول غير نمطية لكافة النقاط البحثية تحت الدراسة، مما يكون له مردود إيجابى على قوات الدفاع الجوى فى تطوير فكر أبنائه الضباط ومساهمتهم فى تطوير وتحديث نظم التسليح المختلفة.

عيد الدفاع الجوى

 

أدى التطور الهائل فى أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم.. فما هو الحل من وجهة نظركم للحفاظ على سرية أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوى؟

فى عصر السماوات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءً بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة، وتوفر وسائل نقلها باستخدام تقنيات عالية الجودة مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها.

ولكن هناك شيء هام وهو ما يعنينا فى هذا الأمر، هو فكر استخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة والمعدات الذى يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية فى معظم الأحيان، بما يضمن لها التنفيذ الكامل فى إطار خداع ومفاجأة الجانب الآخر.

والدليل على ذلك أنه فى بداية نشأة الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية "الفانتوم" من خلال منظومات الصواريخ المتوفرة لدينا فى ذلك الوقت وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى "الإستراتكروزر" المزودة بأحدث وسائل الاستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من استطلاع قوات غرب القناة باستخدام أسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل، وهو تحقيق امتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة.

ونحن لدينا اليقين فى أن السر لا يكمن فقط فى ما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن مما لدينا من قدرة على تطوير فى أسلوب استخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة علاوة على الارتقاء المستمر بمستوى تأهيل الفرد المقاتل.

عيد الدفاع الجوى

 

أكدت خبرات الحروب المصرية أن سر نجاح القوات المسلحة يكمن فى العنصر البشرى... فماذا أعددتم للارتقاء بأداء الجندى المقاتل علميا وبدنيا ونفسيا؟

إن تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى يعتمد على منهج علمى مدروس بعناية فائقة بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذى تتطلبه منظومة الدفاع الجوى المصرى وطبقا لعقيدة القتال المصرية.

وتدرك قيادة الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى.

فكان لزاما علينا أن نقوم بتأهيله "معنويا- نفسيا- بدنيا- فنيا- إنضباطيا" طبقا لأسس ومعايير دقيقة حيث يتم رفع المستوى التدريبى من خلال اتباع سياسة راقية تعتمد على الاستفادة من جميع وسائل وطرق التدريب المتطورة بالإضافة إلى التوسع فى استخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية بالاستفادة بما يمتلكه مركز التدريب التكتيكى لقوات الدفاع الجوى من تجهيزات متطورة تتواءم مع الأنظمة المتطورة للصواريخ المضادة للطائرات مع استمرار العمل فى تطوير وتحديث مراكز التدريب طبقا للخطط المصدق عليها من القيادة العامة للقوات المسلحة للوصول بمقاتليه الدفاع الجوى لأعلى مستوى الاحتراف.

وأيضا من خلال التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة؛ لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات بقوات الدفاع الجوى بهذه الدول.

وبالتالى وصل مستوى الفرد المقاتل بقوات الدفاع الجوى إلى درجة من المهارة والاحتراف فى استخدام أسلحة ومعدات الدفاع الجوى يجعله يتفوق على أقرانه من الدول الأخرى.

كما تولى قيادة قوات الدفاع الجوى الاهتمام الكامل بمقاتليها فى جميع مواقعهم من خلال إعادة توفير سبل الإعاشة الحضارية وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة، الميسات المتطورة ومجمعات الخدمات المتكاملة للترفيه عن الضباط وضباط صف والجنود، ورفع الروح المعنوية ولا نغفل أهمية ترسيخ العقيدة الدينية المتفردة للمقاتل المصرى التى تميزه عن باقى المقاتلين.

عيد الدفاع الجوى

 

من خلال اشتراك قوات الدفاع الجوى فى المسابقات الدولية ظهر تفوق فريق السماء الصافية بحصوله على المركز الثالث على مستوى العالم خلال المسابقة.. نرجو منكم إلقاء الضوء على ذلك؟

كما ذكرنا فى أسلوب إعداد الفرد المقاتل بقوات الدفاع الجوى باستخدام الأساليب المتعددة تأتى المسابقات كأحد العناصر الأساسية فى وقت السلم لتحفيز المقاتلين لبذل كثير من الجهد خلال مراحل التدريب، فكان لا بد من تطوير أساليب التدريب من خلال الاشتراك فى المسابقات على المستوى الدولى ومنذ تكليف فريق الدفاع الجوى بالإعداد والتجهيز للاشتراك فى المسابقة، أكدت للفريق أن المسؤولية كبيرة لتمثيل مصر أمام العالم حيث تعتبر المسابقة مؤشر على مستوى التدريب ومدى كفاءة الفرد المقاتل واستعداده لتنفيذ مهامه، فالمسابقة صممت لتكون محاكاة حقيقية للحرب ومن هنا كان الحافز الحقيقى للتدريب الجاد وكانت البداية بانتقاء نخبة من الضباط والدرجات الأخرى المتميزين والحاصلين على مراكز متقدمة فى فرق مكافحة الإرهاب الدولى والقتال المتلاحم ورماية الصواريخ المحمولة على الكتف لدخول معسكر إعداد لمدة ستة أشهر وبعدها يتم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر ثم تصفية المتسابقين واختيار أحسن العناصر للاشتراك فى المسابقة.

وتمثلت أعمال التدريب يوميا على رفع اللياقة البدنية واجتياز ميدان موانع مماثل لميدان المسابقة والتدريب على مرحلة الرماية بالرشاش النصف بوصة فى ميدان الرماية بمركز التدريب التكتيكى لقوات الدفاع الجوى واستكمال مرحلة التدريب على الرماية عن طريق استخدام مقلدات الصواريخ بمعهد الدفاع الجوى، والتى كان لها أكبر الأثر فى تحقيق أعلى النتائج فى الرماية الحقيقية بالصواريخ والمدفع الثنائى والبندقية الآلية.

ورغم تصنيف الدول المشاركة فى المسابقة من أقوى دول العالم التى تمتلك منظومات دفاع جوى متقدمة والتى تتمثل فى دولة "الصين- روسيا- بيلاروسيا- أوزباكستان- باكستان- فنزويلا".

فقد استطاع فريق الدفاع الجوى الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم وكان أداء الفريق المصرى مبهر ومتميز بشهادة جميع القادة والفرق المشاركة وجميع من حضر وشاهد البطولة مما خلق روح منافسة عالية جدا.

والخطة المستقبلية للتحضير لمسابقة السماء الصافية 2022 هى تنمية وتعظيم نقاط القوة لتحقيق المركز الأول -إن شاء الله.

عيد الدفاع الجوى

 

يعد الاهتمام بالجانب المعنوى شرط ضرورى للارتقاء بمستوى أداء مقاتلى قوات الدفاع الجوى.. ماذا تقدمون فى هذا الجانب لأبنائكم المقاتلين؟

الفرد داخل قوات الدفاع الجوى هو فرد داخل أسرة كبيرة، وهذا ما نحرص على غرسه فى أبنائنا المقاتلين، وأن الفرد هو اللبنة الحقيقة لبناء الوحدة المقاتلة، ولابد من شموله بالتوعية والتدريب والجفاظ على روحه المعنوية.

وإننا نؤمن داخل قوات الدفاع الجوى بأهمية توفير المناخ المناسب والرعاية اللازمة، لرجالنا كمقابل بسيط لما يقدموه من جهد وعرق، كل فى موقعه.

تم إنشاء مجموعة من دور الدفاع الجوى لتقديم الخدمات الاجتماعية للضباط وأسرهم، فى القاهرة، والإسكندرية، والساحل الشمالى، والغردقة، وأحدثها دار الدفاع الجوى بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن التطوير المتلاحق للقرية الأوليمبية المتكاملة، بما تمثله من قيمة مضافة لخدمة القطاع الرياضى المدنى بما تحتويه من أنشطة رياضية مختلفة، تناسب جميع الفئات لتأهيل أبناء قوات الدفاع الجوى وأسرهم وكذا المدنيين.

تحرص قيادة قوات الدفاع الجوى على تحفيز القادة والضباط وبث روح التنافس الشريف بينهم عن طريق تنظيم المسابقات "العلمية، الرياضية" وتكريم المتميزين منهم، كما تنظم قوات الدفاع الجوى "المسابقات، حفلات التكريم للمتميزين علميا" من أبناء الضباط.

كما تهتم قوات الدفاع الجوى بالزيارات لأبنائها المصابين بالمستشفيات دوريا للاطمئنان عليهم، كنوع من المشاركة المجتمعية المستحقة لهؤلاء الرجال.

وتتعدد وسائل رفع الروح المعنوية داخل قوات الدفاع الجوى مما يدعم التقارب بين أفرادها لتكون حقا أسرة الدفاع الجوى.

عيد الدفاع الجوى

 

لو راجعنا سيناريو الحروب الحديثة سواء السابقة أو الحالية "الحرب الروسية الأوكرانية" نجد أن تحييد سلاح الدفاع الجوى يأتى كأسبقية أولى فى أى حرب.. ممكن توضح لنا ما يمثله ذلك من عبء على قوات الدفاع الجوى؟

نتيجة المتغيرات الحادة التى تشهدها الساحة الدولية اليوم والتطور السريع والحاد فى تكنولوجيا التسليح، فإن امتلاك قوة الردع وأساليب مجابهتها أصبح أكثر طلبا وأشد إلحاحا وأصبحت القوة العسكرية، لأى دولة من المتطلبات الأساسية للدفاع عن الحقوق ولحماية المصالح ولدرء المعتدين صونا لأمنها القومى.

ويأتى دور قوات الدفاع الجوى ليؤكد هذا المضمون فى ظل التوسع فى استخدام القوات الجوية وأسلحة الهجوم الجوى الحديثة بصورها ومدياتها المختلفة حيث يتم بصورة مستمرة متابعة كل جديد فى مجال تكنولوجيا التسيلح أو فكر الاستخدام لأسلحة الهجوم الجوى المتطورة، وتنفيذ الدراسة والتحليل اللازم للوصول لأنسب تطوير مطلوب فى الأسلحة والمعدات وتحديث فكر الاستخدام وأساليب التدريب لمقاتلى الدفاع الجوى.

وقوات الدفاع الجوى كأحد الأفرع الرئيسية لقواتنا المسلحة تسعى جاهدة إلى أداء المهام المنوطة بها بعزم رجالها وتوجيهات القيادة العامة فى إطار المهمة الرئيسية للقوات المسلحة للمحافظة على الأمن القومى المصرى وحماية سماء مصرنا الحبيبة.

وتظهر أهمية دور الدفاع الجوى من خلال طبيعة المهمة الملقاه على عاتقه لمواجهة أى تهديدات محتملة فى أى وقت وتحت مختلف الظروف بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات؛ لتنفيذ تلك المهمة الدائمة والمستمرة بمراقبة وتأمين المجال الجوى المصرى وتأمين التجميعات الرئيسية للقوات المسلحة والأهداف الحيوية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية لاكتشاف العدو الجوى وإنذار القوات عنه فى التوقيت المناسب، والتى تتطلب استعداد قتالى وكفاءة قتالية عالية فى السلم والحرب لاستيعاب التكنولوجيا المتقدمة "فرجال الدفاع الجوى هم عيون مصر الساهرة".

عيد الدفاع الجوى

 

توصف قوات الدفاع الجوى دائما بأنها درع السماء القادر على صد أى عدوان جوى.. نطلب منكم رسالة طمأنينة للشعب المصرى عن قوات الدفاع الجوى؟

فى البداية أود أن أوضح أمر هام جدا، نحن كرجال عسكريين نعمل طبقا لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة، إلا أننا فى ذات الوقت نهتم بكل ما يجرى حولنا من أحداث ومتغيرات فى المنطقة والتهديدات التى تتعرض لها كافة الاتجاهات الآن، وما تثيره من قلق بشأن المستقبل ليست بعيدة عن أذهاننا، ولكن يظل دائما وأبدا للقوات المسلحة أهدافها وبرامجها وأسلوبها فى المحافظة على كفائتها سلما وحربا، وعندما نتحدث عن الاستعداد القتالى لقوات الدفاع الجوى، فإننا نتحدث عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات، بحيث تكون قادرة فى مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح، ويتم تحقيق الاستعداد القتالى العالى والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع أستعداد متقدمة تكون عليها القوات طبقا لحسابات ومعايير فى غاية الدقة فإننا دائما نضع نصب أعيننا الإعداد والتجهيز باستشراف الغد وبالتطوير المستمر.

أؤكد للشعب المصرى أن قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولى قوات الدفاع الجوى كافة الدعم؛ لضمان التطوير المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوى لامتلاك القدرة وعلى المستوى الذى يليق بالدولة المصرية.

وأود أن أطمئن الشعب المصرى أن قوات الدفاع الجوى، القوة الرابعة فى القوات المسلحة المصرية، تعمل ليل نهار سلما وحربا فى كل ربوع مصر عازمة على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها ونعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على أن نسير قدما فى تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى، وأن نظل دوما جنودا أوفياء حافظين العهد، مضحين بكل غال ونفيس، نحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها؛ لتظل مصر درعا لأمتنا العربية.

حمى الله مصر شعبا عظيما وجيشا باسلا يحمى الإنجازات ويصون المقدسات

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر قائد الدفاع الجوى لـ دوت الخليج: تعاهدنا بأن نحفظ لمصر هيبتها ولسمائها قدسيتها على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements