محمد ناس - القاهرة يبدو أن هذا العام 2020 يحمل أخبارًا غير سارّة بالمرة للعبة ببجي والشركة المالكة لها، فبالفعل أصبح عملاق الألعاب الإلكترونية يترنَّح بعدما حقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة وتربعه على عرض اللعبات الأكثر تحميلاً وانتشارًا بأكثر م 600 مليون عملية تحميل، وبدأت أعداد لاعبيه في تراجع مستمر بالرغم من التحديثات التي تطلقها pubg mobile من الحين للآخر وباستمرار سواء الداخلية منها أو الخارجية، إلا أنها لم تجدي أي حلاً مع الأزمات الكبرى التي تواجهها.

تحديثات تقف عاجزة أمام الأزمات

ونستطيع أن نلخص ما يحدث لعشاق لعبة ببجي العالمية أن التحديثات وإن كانت قد أضافت العديد من المزايا الرائعة والمهام المتعددة، إلا أنها افتقدت أن تضع حلاً مثلاً لظاهرة الهاكرز السوداء التي حولت بيئة اللعبة إلى بيئة غير صحية وغير نظيفة، تم تهكير فيها حسابات وسرقة أخرى، بينما أصبحت حالات الغش والتحايل من أجل الفوز وسرقة الحسابات والمجهودات أكثر.

مع العلم أن ظاهرة الهاكرز والغش والتحايل قد تسببت في الفترة الأخيرة فقط في تراجع أعداد اللاعبين بشكل كبيرة واستغاثة الآخرين من أجل وضع حل سريع وفوري للحظر إلا أنهم يستطيعون التأقلم مع العقوبات ومواصلة أعمالهم الخبيئة، فبدأ الكثيرين في الاتجاه للممارسة ألعاب أخرى من أبرزها لعبة فورت نايت التي استطاعت التغلب على تلك المشكلة.

يهمك أيضًا:

والتهنيج وصعوبة تحميل الخريطة أزمة جديدة

ولم تقف مشكلة لعبة ببجي موبايل عند أزمة الهاكرز وفقط، بل ظهرت بعض الأزمات الأخرى التي كشفنا لكم من قبل خلال مقال سابق بعض الحلول للتغلب عليها، ومنها مشلكة البطء والتهنيج وارتفاع البنج ping في اللعبة وتأثيراته السلبية على جودة وممارسة اللعبة بكل أريحية، الأمر الذي دفع الكثير من اللاعبين للاتجاه للحصول على النسخة الكورية من اللعبة التي عالجت تلك المشكلة.

كما يعاني اللعبين أيضًا من صعوبة تحميل الخريطة التي تعتبر إحدى أساسيات لعبة ببجي، الأمر الذي بدأ اللعبة بالفعل للاعتذار لجميع محاولة وضع حل نهائي لمثل تلك الأزمات، الأمر الذي يتطلب الاقتراب أكثر من رواتر النت مع رفع السرعات لأقصى حد ممكن.

صحفي حر أعشق مهنة الصحافة وأهتم بتغطية كافة الأحداث وتقديم كل ما هو مفيد للزائر وما يبحث عنه المتابع بكل حيادية وشفافية تامة.. أهوى القراءة وممارسة الرياضة بجانب عملي المحاسبي حيث أني خريج كل التجارة جامعة المنوفية